اقتراح إضافة أو تعديل مصطلح

الرجاء تعبئة النموذج أدناه.

طريقة قبول المصطلحات:

  • في هذه المرحلة، يتم نشر المصطلحات الواردة باللغتين في كتب أو أبحاث منشورة. رغم ذلك، نرجو أن لا تبخل علينا باقتراح مصطلحات غير منشورة أيضا. لفعل ذلك نرجو أن تسجل كمساهم في الصفحة. بكل الأحوال، يرجى قراءة ما يلي حتى توحد الجهود في هذا المشروع المهم والكبير.

الهدف

يهدف مشروع تعريب الفلسفة إلى الإرتقاء بمهنة الفلسفة العربية إلى أعلى مستوى يمكِّن من إنتاج فلسفي ينافس على الصدارة. ويكون ذلك بتوحيد المصطلحات المترجمة والدارجة ما أمكن للسماح بالتواصل البين عربي، و استكمال ترجمة الفلسفة لتوفير قاعدة إطلاق ضرورية للفلسفة العربية.

المراحل

  • إستكمال تصنيف موحد للفلسفة.

  • توثيق كل الترجمات الرسمية عربي-للغات عدة (سواء في معاجم، كتب أكاديمية، أو أبحاث رصينة) السابقة في قاعدة بيانات قابلة للبحث أون لاين لخدمة الأكاديميين والمثقفين.

  • إنشاء معجم / قاموس خاص مبنيا على قاعدة البيانات أعلاه، وترجمة القواميس الفلسفية الأجنبية الرصينة، ومراجعة المشرفين الأكاديميين المتطوعين للمفردات الواردة. ونشره دوريا لتمويل استدامة الموقع.

  • استخدام المعجم/القاموس والخبرات المتوفرة وايرادات المعجم والمنح الأخرى في تعريب أهم الأبحاث والمواضيع الفلسفية المعاصرة الأجنبية بهدف الارتقاء بالفلسفة العربية مهنيا (مع الإلتزام بالحياد السياسي والديني).

المستخدمين المحتملين

  • أكاديميون ومتفلسفون عرب يودون دراسة، فهم وترجمة والبحث في فلسفة أجنبية قديمة وحديثة.

  • أكاديميون ومتفلسفون أجانب يودون دراسة، فهم وترجمة والبحث في فلسفة عربية قديمة وحديثة.

  • طلاب ومثقفون يرغبون بفهم ما تعنيه المصطلحات العربية القديمة (مثل: تتال، برهان اللِم) والحديثة (مثل: راهنية، الحد الماهوي) والأجنبية (مثل: Dasein أو petitio principii).


التحديات وأهمية تصنيف المصطلحات

بعد الجهد الأولي في صناعة المعجم، تبين وجود أربعة تحديات يجب مواجهتها لاستكمال معجم متكامل وناجح:

أولا: ترجمة مفردات فلسفة العصر الإسلامي والفلسفة الإسلامية للغات الأخرى. وهي من أعظم التحديات لأن الفصحى فيها من البلاغة ما يستعصي على اللغات الأخرى، ولأن المفردات الدارجة في تلك العصور عن مرادفاتها المعاصرة (مثلا: علم عند اوائل فلاسفة العصر الإسلامي ترادف معرفة اليوم). وتبين لنا عند مراجعة أبحاث العجم عن فلسفة العصر الإسلامي وجود أخطاء ترجمة لا تجوز في بحوث منشورة (أمثلة:).

ثانيا: التعريب المختلف لبعض المصطلحات والأسماء. (مثال: يتم تعريب Hegel إلى هيجل أو هيغل، و Kant إلى كانط وكانت، و Comte إلى كومت وكونت، و paradigm إلى إنموذج ونموذج [وكلاهما صحيح برأي د. عبد العزيز بن علي الحربي]). إلتزاما بتجنب الدوغمائية ولأن الهدف زيادة الفهم والتواصل وليس التصحيح، ولتفهم ضم الأمة العربية مجتمعات مختلفة الثقافات (الترجمة المصرية ل G تكون عادة ج، أما الشاميين فيترجموها غ) تصبو جميعها للتعاون لتحقيق الارتقاء المشترك. وجب أخذ كل الترجمات السابقة بعين الاعتبار عند صناعة المعجم.

ثالثا: أخذ العصر بعين الإعتبار. كما أن دلالات المصطلحات القديمة عن الحديثة في العربية، الحال نفسه في اللغات الأخرى (مثال: كان يشار قديما إلى موضوع المعرفة بـ subject أما في المرحلة المتأخرة من الحداثة أصبح يشار إليها بـ Object وتحولت دلالة Subject إلى الذات.

رابعا: أخذ القسم والفيلسوف بعين الإعتبار. بعض المصطلحات لها دلالات مختلفة في أقسم من الفلسفة. وبعض الفلاسفة استخدموا مصطلحات للدلالة على معاني مغايرة عما عنوه فلاسفة آخرين بتلك المصطلحات. لذلك كان مهما إيراد التصنيف الفلسفي وإسم الفيلسوف بجانب كل مصطلح ما أمكن. وبالتالي لزم توفير تصنيف موحد لمواضيع الفلسفة.